الإحتراق الذاتي (SHC) هو الإحتراق المزعوم لأي جسم بدون أي مصدر خارجي وعدم اتصاله لأي مصدرحراري آخر فهو يحدث ذاتياً ولا يكون قريب من أي مواد قابلة لإشتعال, فالنار مهما كان درجاتها ومستوى حرارة إشتعالها فهي قد تؤدي إلى حروق أوالبثور البسيطة على الجلد,فهي تلك النار كما يعرفها أغلب البشر, ولكن مع الإحتراق الذاتي فالأمر يختلف كثيراً...
حيث أنه يحرق الجسد كلياً وذاتياً وغالبا ماتبقى الأطراف سليمة و لم تمسها نيران الإحتراق الذاتي, وأيضا لا ننسى بأن حتى العظام إيضا تذوب بسبب شدة الحرارة والتي قد تصل إلى أكثر من2500-3000 درجة مئوية, فهو أمر غير قابل للتصديق أو مستحيل حدوثه فمن أين أتت هذه النيران وإن يكن فكيف تكون بهذا مستوى الهائل من الحرارة غير أن يكون الجسم قريب من أي مصدر حراري آخر أ و شيء يساعدها على الإشتعال.
ومن العجيب ان عظام الانسان لاتتلاشى الا في درجة حراره عاليه (4000 ف ) وبعد مدة طويله ... وحتى في هذه الحاله لايسع جمجمة الانسان الإ ان تتقلص الى حجم البرتقاله ، اما في تلك الظاهره فالجسم فجأه يتحول الى رماد .
وكثير من الاطباء وعلماء الفيزياء لايصدقون بهذه الظاهره رغم تسليمهم بغرابة حالات الاحتراق نفسها .....
ومن اشهر الحوادث الموثوق بها تلك التي حدثت عام 1919م حين وجد المؤلف الانجليزي المعروف ( تمبل تومسون ) ميتاً في منزله اثر احتراق نصفه السفلي بشكل كامل وكان من الواضح ان ناراً قويه تسببت في تفحم ذلك الجزء وتقلص عظامه الى حد كبير ومخيف ... الغريب في الامر ان تلك النار لم تؤثر على نصفه العلوي رغم شدتها كما لم تسبب احتراق ملابس الضحيه او اثاث المنزل .
ورغم تشكك بعض العلماء في تلك الظاهره الا ان الفيزيائي المعروف (هارتويل ) كان من شهود العيان الذين حضرو احتراق احدى النساء في ماساشوسيت بدون سبب واضح ففجأه وامام أعين الجميع اشتعلت النار في جذع وساقي المرأه ثم سرعان ماتفحمت خلال ثوان معدوده .....
وفي عام 1938م وقعت حادثة احراق مشهوره امام حشد كبير من الناس في مقاطعة اسكس الانجليزيه فبينما كانت الفتاة ( فيليس ) خارجه من احد الفنادق مع مجموعه من المدعويين غمرتها نار مفاجئة اتت عليها خلال دقائق وقد فشل الحاضرون في اخماد النار التي بدا انها تنبع من داخل جسمها وقد ورد في اوراق المحقق الفقرة التاليه ... لم يسبق ان شاهدت شيئاً كهذا ... فقد احترقت الفتاة بنار زرقاء ذات منشأ مجهول.
وكان البيولوجي ( ايفان ساندروسون ) مؤسس جمعية تقصي مالا يمكن تفسيره قد ذكر في احد تقاريره عن حاله سيدة التي اشتعلت فيها النار اثناء قيامها بنزهة في احد القوارب ولم تفلح محاولات زوجها وابنائها في اطفاء النار بماء البحر حتى لفظت انفاسها الاخيره ...
اما اشهر حالات الاحتراق الذاتي في امريكا فهي حاثة احتراق الدكتور (جون بنتلي العجيب في الحادثه ان القدم اليمنى وستائر الحمام ظلا بدون أذى وبقي كل مايحيط بجثمان الطبيب سليماً في حين تحولت عظامه الى رماد
يبقى السؤال هل الاحتراق الذاتي حقيقة ام خيالات؟؟
الاحتراق الذاتى للبشر حقيقى ام انه خيالات انساق معها من يبحثوا عن الخيال و الاسطورة العلمية ؟
ظاهرة الاحتراق الذانى هى ظاهرة غريبة حتى في تفسيرها لدى بعض العلماء , فمنهم من رجح حدوثها نتيجة ادمان البعض لشرب المواد التي تحتوى على نسبه عالية من الكحوليات و البعض الاخر ارجعها إلى عامل نفسى " ثورة غضب عارمة او ما شبه ذلك " و لا ننسى ان التأثير النفسى له انعكاس معنوى او مادى على الجسم
لاننسى ان نذكر أيضا ان ظاهرة الاحتراق الذاتى معترف بها عالميا و مسجلة في مراجع الطب الشرعى في بعض حالات الوفاة التي اصبحت لغز في عالم الطب الشرعى حتى الان و لا يوجد تفسير مقنع لها علمى حتى الان .
ما الذي يؤدى إلى احتراق جسم بشرى كامل ؟ ما هو العامل المحفز لهذا الاحتراق الذي لا يأخذ اكثر من دقائق معدودة ليترك الجسم محترق و متفحم ماعدا بعض الاطراف البسيطة من الجسم ؟ و الاغرب ان الاحتراق لا يمتد لاى جزء مقارب للجسم من اثاث او ملابس فقط الجسم البشرى ؟؟؟!!!
ظاهرة الاحتراق البشرى ظاهرة تتحدى كل علوم الطبيعة لتقف كلغز علمى امام كل العلماء بدون تفسير
ومن الحوادث
وجدت الارملة ( مارى ) في منزلها و هى محترقة كلياً في المطبخ ماعدا اجزاء بسيطه من الاطراف
اوانى المطبخ وجدت منصهرة تماماً حيث قدر خبراء الطب الشرعى ان درجه الحرارة التي تؤدى إلى هذه النتيجة تقارب 1500 درجة مئوية !!
لا يمكن الوصول إلى هذه الدرجة باى ادوات اشعال منزلية و لا توجد افران تصل لدرجه الحرارة هذه الافران الخاصة بالصهر و الحرق في المدافن او المصانع.
احتراق سيدة عجوز على كرسى خشب بمنزلها و لم يتبقَ منها الا جزء من اسفل الساق ولم يصب الكرسى الخشبى بأى حروق و لم يتغير لونه حتى جراء الاحتراق و قدر الخبراء درجة الاحتراق بما يقارب 1800 درجة مئوية.
النار بدون مصدر لها و لا تقل عن 1500 درجة مئوية.
الجسد البشرى هم المتأثر الوحيد و جميع ما حولة سليم و بعض الاطراف سليمه أيضا.
ومعظم الحوادث داخل المنزل لشخص وحده..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق